انتشال ج-ثة قاصر قبالة سبتة المحتلة وسط تزايد محاولات الهجرة
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من انتشال جث-ة قاصر قبالة ساحل مدينة سبتة المحتلة، بالقرب من منطقة تراخال، اول امس الثلاثاء 17 دجنبر 2024. وقد وُجدت الج-ثة تطفو في المياه، حيث كان الشاب يرتدي بذلة غوص، وهي الزي المعتاد الذي يستخدمه العديد من المهاجرين خلال محاولاتهم السباحة من شمال المغرب إلى سبتة.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” بأن الج-ثة كانت في حالة متقدمة من التحلل، مما يشير إلى أن الوف-اة قد حدثت قبل عدة أيام من اكتشافها.
تأتي هذه الحا-دثة بعد سلسلة من الحوا-دث المماثلة؛ ففي دجنبر الماضي، تم العثور على ج-ثة قاصر في البحر، وهو الحادث الثاني خلال ذلك الشهر، بعد العثور على خمس ج-ثث أخرى في غشت.
على الرغم من انخفاض محاولات الهجرة غير النظامية في الأشهر الأخيرة، إلا أن الظروف الجوية الصعبة والتقلبات المناخية دفعت المهاجرين إلى زيادة المخاطرة في محاولات العبور، خاصة في ظل تراجع المراقبة.
تشير إحصائيات وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن أكثر من 100 مهاجر تمكنوا من دخول سبتة منذ نونبر الماضي، 42 منهم خلال النصف الأول من دجنبر الحالي. ومنذ بداية عام 2024، تجاوز عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة بشكل غير قانوني 2386 شخصاً، مقارنة بـ1044 شخصاً خلال نفس الفترة من العام الماضي.
تحرير:هند أكجيل