تمسمان:منطقة غنية بالطبيعة فقيرة بالتنمية
تعاني قبيلة تمسمان، وخاصة مركز “كرونة”، من غياب العديد من المرافق العمومية والخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات الساكنة. يشتكي السكان من انعدام المراكز الصحية والخدمات الطبية المتطورة، بالإضافة إلى غياب دار للشباب تهتم بتطوير مهارات الشباب ثقافيًا وفنيًا، مما يساهم في الحد من الظواهر السلبية وتوفير بيئة مناسبة لجيل مثقف ومبدع.
و تفتقر المنطقة إلى بنية تحتية ملائمة، حيث تعاني الطرق في العديد من المداشر، مثل امزاورو وتيزي عزا وأزغول، من التدهور وانتشار الحفر، مما يجعل التنقل صعبًا ويزيد من معاناة السكان، خاصة خلال فصل الشتاء.و يفرض الوضع الحالي ضرورة إصلاح وتأهيل الطرق لضمان سهولة الحركة وتحقيق السلامة.
ورغم أن مركز كرونة يعرف حركة تجارية نشطة، خصوصًا لدى النساء، إلا أنه يفتقر لوجود مساحات عامة كافية كحدائق للتنزه وملاعب للأطفال، مما يحرم العائلات والأطفال من أماكن ترفيهية ضرورية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مهاراتهم الحركية.
الإهمال المستمر وغياب مبادرات تنموية من المسؤولين يفاقم معاناة سكان تمسمان، الذين يعيشون على أمل رؤية منطقتهم تتحول إلى نموذج يحتذى به في توفير المرافق والخدمات الضرورية التي تحقق طموحاتهم في العيش الكريم والتنمية المستدامة.
تحرير : تسنيم تيزي