تزايد الصيد العشوائي يهدد التنوع البيولوجي في جماعات الحسيمة
يشهد إقليم الحسيمة، وبالأخص في الجماعات القروية، تزايدًا في ظاهرة الصيد غير القانوني للأنواع البرية المحظورة. في غياب الرقابة، يقوم العديد من القناصين بممارسة الصيد العشوائي، مستهدفين أنواعًا مهددة بالانقراض أو التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي، ما يضع التنوع البيولوجي في المنطقة تحت تهديد كبير.
الممارسات غير القانونية تشمل تجاوز الحدود المقررة للأعداد المسموح بصيدها، وهو ما يؤدي إلى استنزاف الثروة الحيوانية في المنطقة. هذه الظاهرة أثارت استياءً واسعًا بين سكان المنطقة الذين طالبوا بتدخل السلطات بشكل عاجل للحد من هذه الانتهاكات. كما شددوا على ضرورة إطلاق حملات توعية للقناصين لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيولوجي.
ويأتي هذا في وقت يؤكد فيه قرار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية على ضرورة الالتزام بعدد محدد من الطرائد المسموح صيدها، حيث يحدد النظام العام للقنص موسم 2024/2025 بـ “أربع حجلات” وأرنب واحد فقط لكل قناص في اليوم.
تحرير:سلمى القندوسي