نجاة طفل من الغرق تتحول إلى معاناة إنسانية بالفنيدق

تحولت قصة طفل من مدينة الفنيدق إلى ما يشبه الفضيحة الإنسانية، بعدما اعتقدت أسرته أنه غرق في البحر أثناء محاولته دخول مدينة سبتة المحتلة، قبل أن يتبين لاحقاً أنه ما زال على قيد الحياة.
وحسب معطيات متداولة، فقد جرى توقيف الطفل بمدينة طنجة، حيث تعرض لمعاملة قاسية تمثلت في تكسير هاتفه وسلب ما كان بحوزته من مال، قبل أن يُرحَّل في ظروف صعبة نحو مدينة ورزازات، حيث عانى الجوع والعطش لعدة أيام.
وخلال أسبوع كامل، عاشت عائلته على وقع مأساة مؤلمة، إذ ظلت تبحث عنه عبر منصات التواصل الاجتماعي، متشبثة بصورة نشرتها له على أمل الحصول على أي معلومة بشأن مصيره، قبل أن تتنفس الصعداء بعودته أخيراً بعد رحلة عذاب مريرة.
القضية أثارت موجة استنكار واسعة على المنصات الرقمية