سكان “السواكن” يجددون مطالبهم بتعبيد الطريق التاريخية المؤدية إلى موقع معركة وادي المخازن

مع حلول فصل الصيف وإحياء ذكرى معركة وادي المخازن عادت ساكنة قرية السواكن الواقعة على بُعد 15 كيلومترا من مدينة القصر الكبير إلى رفع أصواتها مطالبةً بإصلاح الطريق المهترئة المؤدية إلى الدوار ومقر الجماعة، والتي تحتضن على ترابها المعركة التاريخية التي هُزم فيها الجيش البرتغالي قبل 447 سنة.

ورغم الوعود المتكررة التي تلقاها السكان من المجالس المنتخبة والسلطات المحلية، ما يزال المشروع حبيس الأدراج ما فاقم معاناة الأهالي مع الغبار والحمري الذي يعيق الحياة اليومية ويضر بالتجارة، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة صيفاً
محمد الصغير، صاحب محل بقالة بالقرية أكد أن “الوضع أصبح لا يُحتمل والوعود لم تعد تقنع أحدا”، مضيفاً أن النقاش عاد بقوة هذا العام بعد تعهد السلطات بانطلاق الأشغال قريباً.

من جانبه، عبّر عبد السلام أحد كبار السن بالمنطقة، عن استيائه من استمرار الإهمال، قائلاً: “كل رئيس يعدنا ثم يرحل دون أن يترك أثراً بينما قريتنا التي تحمل قيمة تاريخية تعيش تهميشاً أكبر من غيرها” السكان، الذين يعتبرون قريتهم رمزاً من رموز التاريخ المغربي، شددوا على أن صبرهم بدأ ينفد ولوّحوا بالتصعيد في حال لم تحقق هده الوعود التي طال انتظارها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى