اعتقال محمد بودريقة ومتابعته بتهم ثقيلة بعد تسليمه من ألمانيا

أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، يومه الخميس 22 ماي 2025، بإيداع محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي والنائب البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في السجن ومتابعته في حالة اعتقال، مع إحالته على جلسة المحاكمة.
ويواجه بودريقة تهما تتعلق بالنصب، إصدار شيكات بدون رصيد، تزوير محرر عرفي واستعماله، بالإضافة إلى الحصول بطريقة غير قانونية على شهادة صادرة عن إدارة عمومية.
وأنكر المعني بالأمر، خلال آخر جلسة استماع له، جميع التهم المنسوبة إليه، مشيراً إلى أن الملف يعود إلى سنة 2018، وقد تم حينها البت فيه بأحكام قضائية نهائية حسب قوله.
وبخصوص الشكاية المقدمة من طرف موثقة حول مبلغ يقارب مليار و400 مليون سنتيم، أكد بودريقة أن المعنية تسلمت المبلغ كاملاً، كما منحته تنازلاً رسمياً عبر محاميها.
وجاء اعتقال بودريقة عقب تسليمه من السلطات الألمانية، حيث تم توقيفه في يوليوز الماضي بمطار هامبورغ بناء على مذكرة بحث دولية صادرة في حقه، ليتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة في 25 أبريل المنصرم