زلفى أشهبون ترفع الصوت: مرافعة قوية لاستئناف مشروع المركب الثقافي بالناظور
أثارت إزالة المعدات والإعلانات الخاصة بمشروع المركب الثقافي الكبير في الناظور موجة من القلق بين المواطنين والفعاليات الثقافية. بعد سنوات من الانتظار، لم تصدر أي توضيحات رسمية حول سبب توقف الأشغال، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن مصير المشروع الذي طالما كان مطلبًا ملحًا للمدينة.
في رد فعل سريع، قامت الكاتبة والإعلامية الريفية زلفى أشهبون بمراسلة مجلس جهة الشرق، المسؤول عن المشروع، للاستفسار عن أسباب توقف الأشغال. زلفى أشهبون دعت المجتمع المدني إلى الترافع بأسلوب قانوني وراقي، عبر إرسال رسائل للمجلس، معبرة عن رفضها لأي محاولات لإقبار المشاريع المخصصة للناظور. كما أكدت أهمية أن يكون للمواطنين الحق في الحصول على المعلومة وحقهم في التعبير عن اعتراضاتهم بشكل دستوري.
زلفى، في رسالتها، طرحت تساؤلًا جوهريًا: “لماذا توقفت الأشغال؟”، مشيرة إلى أن المدينة في أمس الحاجة إلى هذا المشروع الذي يتضمن قاعات متعددة الاستخدامات، مدرسة موسيقية، صالات للمسرح ومكتبة عمومية. ودعت المواطنين إلى توحيد الصوت في المطالبة بمواصلة الأشغال من أجل ضمان المستقبل الثقافي للمدينة.
هذه المبادرة تسلط الضوء على أهمية دور المجتمع المدني في حماية المشاريع الحيوية والنهوض بالمدينة، مع التأكيد على أن الاستمرار في الترافع هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية.
تحرير:سلمى القندوسي