محاولة قتـ.ـل داخل فندق فاخر بفاس تنتهي بعشر سنوات سجناً لحارس أمن

تحـــريـــر: سلمى القندوسي
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، بمدينة فاس، حكماً بالسجن النافذ عشر سنوات في حق حارس أمن خاص، على خلفية تورطه في اعتـ.ـداء دمـ.ـوي استهدف البرلماني عزيز اللبار و مسير فنادقه.
الحـ.ـادثة، التي تعود إلى أكتوبر من السنة الماضية، وقعت داخل أحد الفنادق الراقية المملوكة لهولدينغ اللبار بمقاطعة المرينيين. وقد أقدم الحارس، الذي كان يشتغل بالمؤسسة ذاتها، على تنفيذ هجـ.ـوم مباغت باستخدام سـ.ـلاح أبيض، موجهاً طعنات نحو البرلماني و مسير الفندق. المتهم برر فعلته بادعائه “التعرض للظلم وهضم حقوقه”، لكن التحقيقات كشفت عن نية مبيتة خلف الهـ.ـجوم.
المحكمة اعتبرت أن التهم الموجهة إلى الحارس، وعلى رأسها “محاولة القـ.ـتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، ثابتة في حقه، لتقضي بسجنه عشر سنوات نافذة، مع أداء درهم رمزي كتعويض مدني، في خطوة تحمل دلالة رمزية أكثر منها مادية.
القضية، التي وقعت في مكان يفترض أن يكون عنواناً للأمان و الضيافة، تسلط الضوء من جديد على خطورة بعض الانفـ.ــجارات الفردية داخل فضاءات العمل، وعلى ضرورة اليقظة الأمنية حتى في أكثر الأماكن خصوصية.