غرق قارب مهاجرين من الريف قبالة سواحل أدرا يودي بحياة شخصين وإصابة آخرين.
أوقفت السلطات الإسبانية عمليات البحث عن المهاجرين المفقودين إثر غ-رق قاربهم قبالة سواحل أدرا في مقاطعة ألميريا، بعد 72 ساعة من البحث المكثف دون أي نتائج إيجابية. الح-ادث الذي وقع في 27 نوفمبر أسفر عن وفاة شخصين، فيما تم إنقاذ اثنين آخرين، بينما لا يزال مصير سبعة مهاجرين غير معروف. ورغم استخدام طائرات مروحية وسفن لإنقاذ الناجين، إلا أن الظروف المناخية الصعبة حالت دون إتمام العملية بنجاح.
القارب الذي انطلق من الناظور كان يحمل 11 مهاجراً مغربياً، تعرض لاصطدام عن-يف مع زورق سريع، مما ألحق به أضراراً جس-يمة ودفعه للغ-رق في عرض البحر. الناجيان من الحادث أكدا أن الاصطدام أدى إلى وف-اة شخصين، بينما حاول البقية السباحة نحو الشاطئ، لكنهم اختفوا في البحر منذ ذلك الحين.
بعد انقطاع الأمل في العثور على المفقودين، تقتصر الجهود الحالية على إرسال تنبيهات للسفن العابرة في المنطقة، في محاولة أخيرة للحصول على أي معلومات قد تسهم في تحديد مكان المفقودين. هذا الح-ادث يعكس خطورة رحلة الهج-رة غير الشرعية عبر البحر، وما يمكن أن يترتب عليها من مخ-اطر ق-اتلة.
تحرير:سلمى القندوسي