إلياس والي الأمن قائدٌ يعيد للناظور هيبته

بقلم : ذ عماد شحتان

عندما تولى إلياس منصب والي أمن الناظور، كان أمامه تحدٍ ضخم يتطلب قيادة حازمة ورؤية استراتيجية، وكان الأمن على رأس أولوياته، لم يكن مجرد والي ، بل أصبح بحق “والي الأمن” الذي أعاد للمدينة هويتها الأمنية المفقودة بعد سنوات من الفوضى والتهديدات الأمنية المتزايدة.

تمكن إلياس من تحويل الناظور إلى نموذج أمني يُحتذى به، حيث اختفت مظاهر الفوضى والشعور بالتهديد الذي كان يطبع الحياة اليومية للسكان.

منذ بداية ولايته، كان واضحًا أن إلياس لا يأخذ الأمن على محمل التقدير التقليدي، بل جعل منه أولوية استراتيجية. باعتماده على الخطط الأمنية المدروسة والتنسيق المحكم بين الأجهزة الأمنية، تمكن من الحد من الجريمة وتعزيز الأمن في كل زاوية من الناظور.

اختفى الخوف من الشوارع، وعادت الطمأنينة للمواطنين بفضل حضوره الطاغي في كل عملية أمنية، حيث عمل على ملاحقة الجريمة في جذورها وتقوية حضور الدولة في الأماكن التي كانت تعاني من الإهمال.

لكن “إلياس والي الأمن” لم يتوقف عند مجرد محاربة الجريمة، فهو يدرك جيدًا أن الأمان لا يتحقق فقط بوجود قوات الأمن، بل يتطلب أيضًا معالجة القضايا الاجتماعية التي تساهم في تفشي الجريمة، لذلك، فقد اشتغل على تحسين ظروف الحياة في المدينة، ودعم مشاريع تنموية تعمل على توفير فرص العمل، خاصة للشباب الذين كانوا يشكلون أرضًا خصبة للجريمة بسبب البطالة، وأيضًا، حرص على أن تكون جميع الإجراءات الأمنية مصحوبة بمبادرات توعية وإشراك المجتمع المحلي في بناء بيئة آمنة.

اليوم، وبفضل استراتيجياته الأمنية المتميزة، أصبح إلياس ليس فقط والي جهة الناظور، بل هو “والي الأمن” بامتياز الذي أعاد الحياة إلى الشوارع، وأعطى للمدينة طمأنينة جديدة، ليثبت للجميع أن الأمان هو أساس كل تنمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى