جائزة النجم المغربي: احتفاء بمواهب وإبداعات مغربية في دورتها الثالثة
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة لجائزة النجم المغربي، التي نظمتها النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة. وشكل الحدث جزءًا من الدينامية الفنية التي تعرفها الساحة الوطنية، حيث استُهل الحفل بتوقيع اتفاقية تعاون بين النقابة والمعهد العالي للصحافة والاتصال. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجالات التكوين الأكاديمي والفني، تنظيم أنشطة مشتركة كورش العمل والندوات الثقافية، وتوفير فرص تدريبية للطلاب في الإعلام والفنون، بالإضافة إلى دعم الأبحاث ذات الصلة.
و شهد الحفل تتويج المتباري زكرياء موفيد بلقب الدورة الثالثة بعد منافسة قوية مع المتباري محمد مسعيد والمتبارية أميمة مومي. ومرت المنافسة الرسمية أمام لجنة تحكيم وازنة ترأستها الإعلامية والفنانة سناء مرحتي، وضمت في عضويتها أسماء لامعة مثل فؤاد الزبادي، سميرة القادري، عبد الله الداودي وسعيد مسكر.
كما عرفت التظاهرة تكريم مجموعة من أبرز النجوم المغاربة، من بينهم الممثل القدير رشيد الوالي، الفنانة الشعبية زينة الداودية، وحاتم عمور الذي حصل على تكريم خاص باعتباره نجم الأغنية الشبابية. وشملت التكريمات أيضًا الفنان مهدي موزايين في صنف الألحان، وكاتب الكلمات محمد المغربي، والكوميدي يسار، إلى جانب المصممة هند المطيري التي احتُفي بها عن إسهاماتها في إبراز القفطان المغربي الأصيل. وامتدت التكريمات لتشمل المحامي المهدي الزوات، الموزع الموسيقي مادارا، المطربين شعيب أنور وإلياس طه، الفنان الشعبي بدر أوعبي، الممثل الشاب المهدي فولان، الإعلامية شهرزاد عكرود، وأعضاء لجنة التحكيم.
و أكد أيوب ترابي أن هذه التظاهرة كانت فرصة للاحتفاء بالمواهب الصاعدة التي تسهم في تعزيز الحركة الفنية الوطنية. وأشار إلى أن النقابة أظهرت كفاءة عالية في تنظيم الأنشطة الفنية بفضل تعاونها مع مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والفنيين، بالإضافة إلى شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، بهدف تمكين الفنانين ودعم مشاريعهم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
و وصف رئيس النقابة الحدث بالاستثنائي، معتبرًا أنه يقدم قيمة مضافة للمشهد الفني المغربي عبر منح الشباب فرصة للتألق والاحتراف. وأوضح أن المسابقة تحظى بمتابعة إعلامية على المستوى العربي، مما يرسخ مكانتها كأحد أبرز الفعاليات الفنية في المملكة.