المؤسسات التعليمية تتخذ إجراءات صارمة للحد من انتشار داء الحصبة
دخلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على خط مواجهة داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، عبر تبني تدابير وقائية داخل المؤسسات التعليمية.
و أوضحت المديرية الإقليمية بتطوان في مراسلة لمديري المؤسسات التعليمية أن هذه الإجراءات تشمل حملات تلقيح مكثفة، والتشديد على إحالة التلاميذ المشتبه في إصابتهم على أقرب مستوصف أو مستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. كما أكدت المراسلة ضرورة التزام التلاميذ المصابين بتعليمات وزارة الصحة حتى الشفاء الكامل.
و تأتي هذه الخطوة بعد تسجيل إصابات متزايدة في عدد من الأقاليم الشمالية، مثل تطوان وشفشاون وطنجة، حيث أُشير إلى وجود وفيات في بعض المناطق، ما دفع الجهات المعنية إلى التحرك العاجل.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد عواج، استقرار الوضع الصحي داخل المؤسسات التعليمية، موضحاً أن التدابير الحالية تهدف إلى حماية التلاميذ ولا تدعو للقلق.
كما شدد المسؤولون على أهمية التوعية بالإجراءات الوقائية، مع نفي تسجيل أي وفيات بين التلاميذ في تطوان، معتبرين أن التحرك الحالي استباقي لضمان سلامة الجميع.
تحرير: تسنيم تيزي