“النقابة الوطنية للتعليم العالي بسطات تُطالب بالإصلاح وتُدين الخروقات الإدارية في كلية اللغات والفنون”
في اجتماع حاسم عقده المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول، تم تسليط الضوء على عدد من الخروقات الإدارية التي تشوب تدبير شؤون الكلية، مما أثار استنكار الأعضاء ودفعهم إلى المطالبة بتدخل عاجل للإصلاح.
من أبرز هذه الخروقات كان موضوع ميزانية الكلية لعام 2024، حيث أبدى الأعضاء استياءهم من الرد الذي قدمه عميد الكلية بشأن مناقشة الميزانية في اجتماع سابق، بينما لم يتم نشر المحضر النهائي لهذا الاجتماع بعد، مما يعكس غياب الشفافية والمصداقية في اتخاذ القرارات. كما عبروا عن استيائهم من عدم تسليم المحاضر النهائية لأعضاء مجلس المؤسسة، رغم مطالباتهم المتكررة بذلك.
إضافة إلى ذلك، ندد المكتب المحلي بتجاهل النقاش حول ميزانية مختبر الكلية، والذي لم يُعقد أي اجتماع خاص به منذ تأسيسه في عام 2022. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم التطرق إلى عدم التنسيق بين الإدارة ومجلس المؤسسة وكذلك بين الشعب الأكاديمية في تحديد الخصاص في توظيف الأساتذة، وهو ما أثر سلبًا على سير العمل الأكاديمي.
وفي سياق متصل، عبرت النقابة عن استنكارها الشديد للضغوط التي مورست على نائبة العميد للاستقالة، رغم التقدير العالي الذي أبداه الجميع لكفاءتها. في ختام الاجتماع، طالبت النقابة رئيس جامعة الحسن الأول بالتدخل الفوري لوقف هذه الخروقات، داعية إلى تشكيل لجنة تفتيش للتحقيق في هذه الاختلالات. كما أكدت استعدادها لاتخاذ خطوات تصعيدية لحماية حقوق الأساتذة والدفاع عنها.
تحرير:سلمى القندوسي