يا لمزوق من برا أش خبارك من لداخل .. فضيحة ‘الزوجة المثالية’.

إعداد:سلمى القندوسي
تحولت شكاية تقدمت بها زوجة ضد زوجها تتهمه فيها بتعنيفها إلى خيط رفيع كشف عن حياة مزدوجة بطلتها امرأة في الخامسة و الثلاثين من عمرها تقطن بمنطقة الهراويين بالدار البيضاء.
كانت الزوجة تبدو في الظاهر سيدة عادية، لكن ما خفي كان أعظم. فقد استغلت فترات غياب زوجها لتصوير أشرطة و صور إباحية بهاتفها المحمول، ترسلها إلى مجموعة من الرجال الذين أقامت معهم علاقات مشبوهة، مقابل مبالغ مالية تتوصل بها عن طريق وكالات تحويل الأموال. لم يكن الأمر مجرد نزوة عابرة، بل نشاط منظم ومربح امتد إلى تصوير مشاهد جنسية برفقتها رفقة شباب من المنطقة، لتتحول إلى “مُنتجة” لمحتوى فاضح يدر عليها أرباحًا غير مشروعة.
الزوج، الذي لاحظ تغيرًا في تصرفاتها و إدمانها الغريب على الهاتف، بدأ يشك في وفائها، خصوصًا مع إصرارها على إخفاء هاتفها عنه و رفضها أي محاولة للاطلاع على محتواه. المواجهة بينهما خرجت عن السيطرة، و انتهت باتهامه بتعنيفها، لكن التحقيقات الأمنية قلبت الطاولة.
عناصر الدرك التي باشرت البحث اكتشفت الحقيقة الصادمة، وواجهت الزوجة بأدلة قاطعة، لتجد نفسها من صاحبة الشكاية إلى متهمة رئيسية في قضية أخلاقية مدوية، انتهت بإيداعها سجن عكاشة بأمر من النيابة العامة.
هكذا، سقط القناع عن “الزوجة المثالية”، وتحوّلت شكاية بسيطة إلى بوابة لكشف واحدة من أكثر القصص غرابة، حيث خانت الثقة، و استبدلت قدسية العلاقة الزوجية بطريق مظلم لا يقود سوى إلى الهلاك.