والي أمن الحسيمة يقود عملاً أمنياً جماعياً لمكافحة الجر_يمة والمخ_درات
الحسيمة – جريدة المساء:
برزت مدينة الحسيمة مؤخراً كواحدة من النماذج الأمنية التي تعكس التزاماً جاداً بمحاربة الجر_يمة بمختلف أشكالها، حيث يقود والي الأمن حميد البحري مجهوداً استثنائياً في تعزيز الأمن والاستقرار بالمدينة ذات البعد الاستراتيجي الخاص.
شهدت الحسيمة سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة التي استهدفت شبكات تهريب المخ_درات والجر_يمة المنظمة، حيث تم تفكيك عدة شبكات تنشط في تجارة المخدرات بشتى أنواعها، إضافة إلى توقيف عدد من المشتبه بهم المتورطين في أعمال غير مشروعة، من سرقات واعتداءات.
ويعتمد والي الأمن وفريقه على مقاربة استباقية تقوم على تعزيز اليقظة الأمنية، ونشر دوريات مكثفة في النقاط الحساسة، إلى جانب استخدام تقنيات حديثة في الرصد والتحري. هذه الجهود أسفرت عن انخفاض ملحوظ في معدلات الجر_يمة، مما يعزز الشعور بالأمان لدى ساكنة المدينة.
وفي إطار العمل المشترك، يتم التنسيق بين المصالح الأمنية المختلفة، بما في ذلك الشرطة القضائية والدرك الملكي، لتحقيق تكامل في مكافحة الجر_يمة العابرة للحدود، خاصة في ظل الموقع الجغرافي للمدينة المطل على البحر الأبيض المتوسط، الذي يجعلها عرضة لمحاولات تهريب غير قانونية.
وقد أشاد عدد من الفاعلين المحليين والمواطنين بجهود حميد البحري وفرق الأمن في الحسيمة، معتبرين أن هذه التدخلات الأمنية ساهمت في تعزيز الثقة بين الساكنة والأجهزة الأمنية، وجعلت المدينة نموذجاً يُحتذى به في مكافحة الجر_يمة بكل حزم وفعالية.
من جهته، أكد والي الأمن في تصريحات مقتضبة أن الجهود الأمنية ستتواصل بلا هوادة، مع الالتزام الكامل بتطبيق القانون وحماية المواطنين، مشدداً على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه الجهود في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث تحرص الأجهزة الأمنية على ضمان بيئة آمنة تشجع على الاستثمار والتنمية، وتجعل الحسيمة وجهة نموذجية تحتفي بالسياحة والانفتاح الاقتصادي.