موظفة في وكالة تأمين بالناظور تسرق ملايين وتثير الجدل في محاكمة مثيرة
تعرضت وكالة تأمين في مدينة الناظور لعملية سرقة ضخمة نفذتها موظفة تعمل داخل الوكالة، مستغلة غياب صاحب الوكالة بسبب عملية جراحية. بحسب كاميرات المراقبة، قامت الموظفة بسرقة مبالغ مالية على فترات متعددة، حيث استخدمتها في تأجير سيارات فاخرة، شراء سيارة “مرسيديس C-Class”، وارتياحها في مطاعم فاخرة وصالونات تجميل.
ما زاد من تعقيد القضية هو أن المتهمة، التي كانت قد قررت الهجرة إلى إسبانيا، قدمت 10 ملايين سنتيم لوسيط في الهجرة السرية، لكن محاولتها باءت بالفشل بعد القبض على الوسيط. ومن خلال التحقيقات، تبين أن المبالغ المسروقة قدرت بنحو 30 مليون سنتيم، لكن المتهمة اعترفت بسرقة 11 مليون فقط.
المفاجأة جاءت عندما ادعت المتهمة تعرضها للتحرش الجنسي من صاحب الوكالة، لكن خلال التحقيقات نفت ذلك، مما كشف كذب ادعاءاتها. ورغم خطورة الأفعال التي ارتكبتها، تم متابعة الموظفة في حالة سراح بكفالة، مع تغيير وصف الجريمة من “سرقة” إلى “خيانة أمانة”، مما أثار تساؤلات حول العدالة وحماية حقوق أصحاب الأعمال في مثل هذه القضايا.
تحرير:سلمى القندوسي