فنانون مغاربة ينشرون الفرح داخل سجن خيرونا احتفالاً بذكرى المسيرة الخضراء

شهد سجن خيرونا بمنطقة فيغيريس الحدودية مبادرة إنسانية مميزة، حيث قام الفنانون الخياري وصويلح والموتشو بزيارة خاصة للسجناء المغاربة بالمؤسسة، احتفالاً بذكرى المسيرة الخضراء التي ترمز للوحدة الوطنية والتضامن والأمل.


وقد أدخل الفنانون أجواءً من الفرح والراحة على السجناء الذين استقبلوا الضيوف بحفاوة كبيرة وتفاعلوا بشكل مؤثر مع الفقرات الفنية المقدمة، في لحظات ملؤها الإنسانية والانتماء للوطن.
ورافق الفنانين في هذه المبادرة الحميدة حميد الدويري، رجل الأعمال والفاعل الجمعوي وصاحب قاعة ليريرا بنواحي خيرونا، الذي لعب دوراً محورياً في تنظيم الزيارة وضمان نجاحها، مؤكداً التزامه الدائم بمبادرات التضامن والدعم المجتمعي، خصوصاً لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
الزيارة خلقت لحظات استثنائية داخل السجن، حيث امتلأت القاعة بالضحك والابتسامات، في مشاهد تعكس قدرة الفن على تخفيف العبء النفسي وإضفاء الأمل لدى السجناء، خاصة أولئك الذين يعيشون بعيداً عن وطنهم وأسرهم.
هذه المبادرة لم تكن مجرد عرض ترفيهي، بل رسالة إنسانية ومعنوية قوية تؤكد أن الجالية المغربية تظل متماسكة ومتضامنة، وأن الفن المغربي قادر على الوصول إلى القلوب مهما كانت المسافات والظروف.
وقد عبّر مسؤولو المؤسسة السجنية عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تركت أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس السجناء، شاكرين الفنانين والمنظمين على مبادرتهم النبيلة.
وفي ختام اللقاء، شكر الفنانون إلى جانبهم حميد الدويري إدارة السجن على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكدين أن حضورهم في هذه المناسبة الوطنية يأتي تعزيزاً لقيم التضامن وروح المسيرة الخضراء التي تبقى رمزاً لوحدة المغاربة أينما وجدوا.




