عاصفة تضرب باخرة مغربية في البحر: ركاب يعيشون لحظات رعب
نجا العشرات من المغاربة من موت محقق بعد أن ضربت عاصفة قوية الباخرة التي كانت تقلهم، والتي انطلقت يوم 4 دجنبر 2024 من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه الديار الفرنسية.
ووفقًا لشهادات ركاب متواجدين في الرحلة، فقد عاشوا وضعًا نفسيًا متأزمًا بسبب توقف الباخرة، التابعة لإحدى الشركات الفرنسية، في عرض البحر نتيجة عطل ميكانيكي، هذا العطل خلق حالة من الرعب بين الركاب، الذين شملوا أطفالًا وعجزة ومرضى.
وأكدت مصادر أن الفوضى عمت صفوف الركاب بعد إبلاغهم بأن الباخرة تعمل بمحرك واحد فقط، كما تم إبلاغهم بأن الوصول إلى ميناء مدينة مارسيليا الفرنسية لن يكون في موعده المحدد، مما يهدد تأخر العديد منهم عن رحلات بحرية أخرى سبق حجزها.
قبل انطلاق الرحلة، عاش المواطنون المغاربة توترًا كبيرًا بسبب تأخير إقلاع الباخرة عن موعدها بيومين، وحتى يوم أمس الأحد 8 دجنبر 2024، لا تزال محاولات إصلاح العطل جارية، حيث يتواجد الركاب في عرض البحر بالقرب من مدينة برشلونة الإسبانية.
عاشت العائلات ليلة السبت 8 دجنبر 2024، حالة من الذعر بسبب عاصفة قادمة من إنجلترا، والتي كادت أن تؤدي بحياة الركاب، وقد أسفرت هذه العاصفة عن انقلاب العديد من العربات داخل الباخرة، مما يثير تساؤلات حول مستوى الأمان في هذه الرحلات البحرية، ومدى تنسيق المسؤولين بشأن حالة الطقس قبل الإبحار.
تحرير:هند أكجيل