الصحافة الحرة ليست جريمة… بل شرف ورسالة.

يحتفل العالم في 3 ماي من كل عام باليوم العالمي للصحافة تكريما للدور الحيوي الذي تؤديه الصحافة في نقل الحقيقة و مساءلة السلطة و إعلاء كلمة الشعوب، هذا اليوم ليس مجرداحتفال بل هو تذكير باهمية حرية الكلمة في بناء مجتمعات ديمقراطية.
و رغم التقدم التكنولوجي و الإنتشار الرقمي إلا ان التحديات التي تواجه الصحفي ما زالت قائمة، فهناك من يلاحق بسبب قلم و من يعتقل بسبب صورة و يغتال لانه قال الحقيقة ولعل موت الصحفية شيرين ابو عاقلة في 11من مايو 2022 يؤكد ذلك و هناك العديد من يقبع في السجون… والامثلة كثيرة لا تعد و لا تحصى.
و إن حرية الصحافة ليست ترفا بل ضرورة لبناء مجتمع سليم قادر على اتخاذ قراراته بشفافية على اعتبار ان الصحافة سلطة رابعة، و من هنا تبرز أهمية دعم الصحفيين و توفير بيئة آمنة لهم و ارساء قوانين تحميهم بدلا من ان تستعمل كأداة لقمعهم.
و في هذا اليوم العالمي كل الاحترام للقلم الشريف و للصوت الذي آمن بان الحقيقة يجب ان تروى، وما تزال الآمال معقودة على إصلاحات حقيقية ترفع من شأن حرية الاعلام و تضع حدا لاي ممارسات تمس حرية الصحافيين أو تقلص من فضاء التعبير./.
تحرير : جميلة المنتصر