الدخول المدرسي 2025-2026.. مواعيد الانطلاق ومستجدات الموسم الدراسي

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الدراسة ستنطلق بشكل إلزامي وفعلي يوم الاثنين 8 شتنبر 2025 بجميع الأسلاك التعليمية من التعليم الأولي إلى الثانوي التأهيلي، فيما سيلتحق أطر الإدارة التربوية وهيئة التفتيش والتأطير والأساتذة بمؤسساتهم ابتداء من فاتح شتنبر لتوقيع محاضر الدخول واستكمال الترتيبات الضرورية لانطلاق الموسم.
وقد اعتمدت الوزارة هذه السنة دخولاً تدريجياً للتلاميذ حسب المستويات الدراسية، حيث سيلتحق في الثاني من شتنبر أطفال التعليم الأولي وتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي إلى جانب تلاميذ السنة الأولى إعدادي والجذع المشترك تأهيلي، على أن يعود في الثالث من شتنبر تلاميذ السنة الثالثة والرابعة ابتدائي والسنة الثانية إعدادي والسنة الأولى بكالوريا، بينما سيلتحق في الرابع من شتنبر تلاميذ السنة الخامسة والسادسة ابتدائي والسنة الثالثة إعدادي والسنة الثانية بكالوريا، أما أقسام التمدرس الاستدراكي والفرصة الثانية فستنطلق في السادس من أكتوبر المقبل.
وأكدت الوزارة أن الأيام الأولى من الدخول المدرسي ستخصص لتعريف التلاميذ بالنظام الداخلي للمؤسسات واستكمال ترتيبات الأقسام والفضاءات التربوية والرياضية، إضافة إلى تقديم خدمات الحياة المدرسية والتعريف بطرق الاستفادة من قاعات الدعم والموارد التربوية، تمهيداً للانطلاقة الفعلية للدروس وسيستمر الموسم الدراسي بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا إلى غاية 30 ماي 2026، بينما ستنتهي الدراسة في باقي المستويات التعليمية يوم 30 يونيو 2026، على أن تخصص الفترة الفاصلة بين آخر فروض المراقبة المستمرة ونهاية السنة للأنشطة الموازية وحصص الدعم والمعالجة.
ويحمل الموسم الدراسي الجديد عدداً من المستجدات في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من بينها مواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين جودته، وتوسيع شبكة مؤسسات الريادة لتصل إلى 4634 مؤسسة في الابتدائي و786 مؤسسة في الثانوي الإعدادي، إضافة إلى توسيع تدريس اللغة الأمازيغية لتغطي 50 في المئة من المدارس الابتدائية وتعميم اللغة الإنجليزية في جميع مستويات الإعدادي. كما سيشهد الموسم اعتماد مشروع المؤسسة المندمج وفق الإطار المنهجي الجديد، وتعزيز آليات محاربة الهدر المدرسي من خلال مقاربة استباقية ومواكبة يقظة.
وشددت وزارة التربية الوطنية في ختام إعلانها على ضرورة تعبئة الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية من أجل ضمان انطلاقة ناجحة، مؤكدة أهمية توفير الشروط التنظيمية والبيداغوجية والإدارية اللازمة مع متابعة ميدانية دقيقة حتى يمر الموسم الدراسي في أفضل الظروف ويحقق الأهداف المنتظرة ضمن الإصلاح التربوي الجاري تنفيذه.