التحذير من السحر والشعوذة في ليلة 27 رمضان

إعداد:سلمى القندوسي
في كل عام، تزداد محاولات البعض اللجوء إلى السحر والشعوذة في ليلة 27 رمضان، التي يعتقدون أنها لحظة سحرية لتحقيق رغباتهم.
لكن، العلماء والباحثون في الشأن الديني يؤكدون أن هذه الممارسات ليست فقط محرمّة في الإسلام، بل تُعتبر خطراً على الدين والمجتمع.
ليلة 27 رمضان هي إحدى أعظم ليالي السنة، إذ يعتقد المسلمون أنها “ليلة القدر” التي تعادل ألف شهر في أجرها. وينبغي أن تكون هذه الليلة مليئة بالدعاء والعبادة، لا بالخرافات التي تضر ولا تنفع. يوضح الباحث خالد التوزاني أن استغلال هذه الليلة للأعمال الطيبة هو الطريقة الوحيدة التي يجب أن يتبعها المسلمون، مبدياً قلقه من ازدياد ظاهرة الشعوذة في هذه الفترة.
وفي هذا السياق، يشدد عبد اللطيف الوزكاني، الباحث في العلوم الشرعية، على أن الاعتقاد بأن السحر يمكن أن يغير مصير الإنسان في ليلة القدر هو أمر بعيد عن تعاليم الإسلام. ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من اللجوء إلى السحرة والكهان، لأن هذا السلوك يضعف الإيمان ويقود إلى الخسران.
من أجل ذلك، يدعو الباحثون إلى تكثيف الجهود التوعوية في المساجد ووسائل الإعلام، وتحديداً عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتوجيه الناس نحو العبادة والتقوى، بعيداً عن ممارسات الشعوذة التي لا تحمل سوى الضرر.