ابنة الريف زينب الشويخ تخرج عن صمتها: “شرفي لا يُمس”

ردّت زينب بنت محمد اشويياخ الزرقتي، ابنة مدينة شفشاون وواحدة من بنات الريف الأصيل، بكل حزم وثقة على الاتهامات الجارحة التي طالتها عبر مقاطع بثّها صانع المحتوى المعروف بـ”هشام جراندو”، والتي تضمنت حسب قولها مغالطات وافتراءات لا أساس لها من الصحة وتمسّ بكرامتها وكرامة أسرتها.

و عبّرت الشويخ عن دهشتها الكبيرة وأسفها العميق مما تم تداوله، واصفةً إياه بـ”ادعاءات باهتة لا تمتّ للواقع بصلة”، ومؤكدة أن كل من يعرفها يشهد على صدقها ونزاهتها وأخلاقها العالية، ويرفض هذه الحملة التشهيرية غير المبرّرة.

وقالت : أؤكد أمام الله، وأمام كل من يشهد للحق، أنني لا علاقة لي مطلقًا بما نُسب إليّ من افتراءات وأراجيف، ولا أقبل بأن يُمسّ اسمي أو شرف عائلتي بهذه الطريقة الرخيصة التي لا تليق إلا بمن اعتاد التزييف والتضليل”.

وأكدت أن من استهدفها قد أخطأ في العنوان، مشددة على أن محيطها وأقاربها هم أول من يشهدون على نقائها ومبادئها.

وفي لحظة استحضار لهويتها وجذورها، عبّرت الشويخ عن اعتزازها بانتمائها للريف المغربي الشامخ، وارتباطها الوثيق بمدينة شفشاون، حيث نشأت وتربت على يد والدها الراحل:

“لقد تربيت بين أحضان رجل مقاوم، نظيف اليد والسريرة، علّمني حب الله والوطن، وغرس فيّ قيم الشرف والكرامة. ومن هذا المنطلق، فإن كل محاولة للمساس بشرفي هي محاولة بائسة للإساءة إلى تربية ومبادئ لا تُشترى ولا تُباع”.

وأشارت إلى قلقها من الأثر النفسي والأسري لمثل هذه الأكاذيب، مطالبة بوقف استغلال أعراض الناس على المنصات الرقمية، واحترام الكرامة الإنسانية كقيمة غير قابلة للمساس.

واختتمت زينب الشويخ بيانها برسالة واضحة تؤكد عزمها على سلوك المسار القانوني للدفاع عن نفسها وعائلتها:

“بئس لمن يحاول الطعن في شرف الآخرين بلا وجه حق. الأيام كفيلة بقول كلمتها، والقضاء سيحسم في هذه الادعاءات. أما أنا، فشرفي لا يُمس، والحقيقة لا تُخيفني”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى