إطلالة 1 : “ريف تيفي” .. صوت جديد للريف المغربي يقطع مع التشويه ويعزز الهوية الوطنية.
إطلالة 1.
بقلم : عماد شحتان
نطلُّ عليكم عبر جريدة “ريف تيفي” كإضافة نوعية للمشهد الإعلامي المغربي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جذرية ومرحلة وطنية ودولية حساسة، فالريف المغربي، الذي صار موضوعًا يُطرح في كبرى اللقاءات والمنتديات الدولية، بات بحاجة إلى منبر إعلامي يعكس حقيقته ويقدم صوته الأصيل بعيدًا عن التزييف والتشويه.
في هذا السياق، تنطلق تجربة “ريف تيفي” بهدف الدفاع عن المنطقة، وإبراز كونها جزءًا لا يتجزأ من خريطة المغرب، تحمل في طياتها ثقافة غنية وتراثًا عريقًا يستحق الاحتفاء. ومن هنا، تأتي هذه الجريدة للرد على بعض المنابر الإعلامية التي تسيء للمهنة وتنقل صورة مغلوطة عن الريف، بالإضافة إلى مواقع خارجية تتعمد تشويه سمعة المنطقة والإنقاص منها، بنشر مغالطات تهدف إلى المس بثوابت الأمة والسيادة الوطنية.
تحظى “ريف تيفي” بدعم واسع من قِبَل أبناء المنطقة ومغاربة العالم، ويعتبرها العديد خطوةً مهمةً نحو استعادة صوت الريف الحر والنزيه، بعيدًا عن المحاولات المغرضة التي تريد ضرب وحدة البلاد. فهذه التجربة تعكس إرادة شعبية للدفاع عن المنطقة، وترسيخ هويتها ضمن المشهد الوطني، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من المغرب الكبير تحت قيادة الملك محمد السادس.
وبالتزامن مع الجهود الملكية في تعزيز التنمية بالريف وجعل المنطقة منافسًا قويًا لكبرى المدن اقتصاديًا، تسعى “ريف تيفي” لإبراز هذه الجهود والخطوات التي أسهمت في نهضة الريف، وتحسين الظروف المعيشية لسكانه.
تطمح “ريف تيفي” لتكون جسراً بين الريف وباقي المغرب، عبر عرض محتوى إعلامي موضوعي وهادف يعكس واقع المنطقة بإنصاف واحترافية، ويسعى لتعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية المغربية.